على الرسم البياني للساعة، استمر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في التداول بشكل جانبي يوم الجمعة. ويستمر هذا التحرك الجانبي يوم الاثنين، حيث تظل نشاطات التداول منخفضة للغاية. خلفية الأخبار ليوم الاثنين ضعيفة، وفي ظل هذه الظروف، فإن مستوى 1.2931 لا يحمل أهمية كبيرة. ومع عدم وجود نشاط في السوق، من غير المحتمل أن يؤدي أي إشارة تداول إلى حركة قوية.
هيكل الموجة واضح تمامًا. الموجة الهابطة الأخيرة لم تتمكن من كسر القاع السابق، بينما تجاوزت الموجة الصاعدة الأخيرة القمة السابقة. وبالتالي، يمكننا اعتبار أن هناك اتجاهًا صعوديًا يتشكل في الوقت الحالي. الجنيه الإسترليني أظهر نموًا قويًا مؤخرًا، حتى بشكل مفرط. لا يبدو أن الخلفية الإخبارية قوية بما يكفي لتبرير هذا الضغط الصعودي المستمر. ومع ذلك، فإن معظم المتداولين غير راغبين في شراء الدولار الأمريكي بغض النظر عن البيانات الاقتصادية، حيث يقوم دونالد ترامب بفرض تعريفات جديدة كل يومين، مما سيؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي للولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى.
كان تدفق الأخبار يوم الجمعة مختلطًا، لكن المتداولين تجنبوا التداول النشط ما لم يكن يتعلق بتطورات مرتبطة بترامب. نظرًا لأن الرئيس الأمريكي امتنع عن فرض تعريفات جديدة، قرر السوق الانتظار حتى الأسبوع المقبل. هذا الأسبوع، سيعقد كل من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي اجتماعات السياسة النقدية الخاصة بهما. تكمن الإثارة الرئيسية في خطابات أندرو بيلي وجيروم باول، حيث من المرجح جدًا أن تظل معايير السياسة النقدية دون تغيير. قد يعبر جيروم باول عن مخاوفه بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بسبب تصرفات ترامب، ونتيجة لذلك، قد يتبنى موقفًا أكثر ليونة بكثير مما كان عليه من قبل. سيكون هذا خبرًا سيئًا جدًا للدولار، إن لم يكن كارثة صريحة. كما نرى، عدد قليل جدًا من المتداولين على استعداد حاليًا لشراء الدولار الأمريكي، حتى في حالة التراجع. يفتقر المتداولون إلى الثقة في الاقتصاد الأمريكي، وتحت قيادة دونالد ترامب، كان الدولار يتراجع باستمرار.
على الرسم البياني لأربع ساعات، يواصل الزوج حركته الصعودية. لا أتوقع انخفاضًا كبيرًا في الجنيه الإسترليني ما لم تُغلق الأسعار دون القناة الصاعدة. لقد شكل مؤشر CCI تباينًا هبوطيًا، والذي لم يؤثر بعد على المراكز الصعودية. يشير الارتداد من مستوى 1.2994 إلى احتمال انخفاض الجنيه نحو مستوى فيبوناتشي 50.0% عند 1.2861، ولكن لا يوجد بائعون نشطون في السوق.
تقرير التزامات المتداولين (COT):
فئة المتداولين "غير التجاريين" أصبحت أكثر تفاؤلاً خلال الأسبوع الماضي من التقارير. زاد عدد المراكز الطويلة التي يحتفظ بها المضاربون بمقدار 12,920، بينما زاد عدد المراكز القصيرة بمقدار 2,301 فقط. فقد الدببة ميزتهم في السوق. الفجوة بين المراكز الطويلة والقصيرة الآن تقارب 30,000 لصالح الثيران (95,000 مقابل 66,000).
من وجهة نظري، لا يزال الجنيه الإسترليني لديه مجال للانخفاض، لكن التطورات الأخيرة في السوق قد تؤدي إلى انعكاس طويل الأجل. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض عدد المراكز الطويلة من 98,000 إلى 94,000، بينما انخفض عدد المراكز القصيرة من 78,000 إلى 66,000. ومع ذلك، الأهم من ذلك، خلال الأسابيع الستة الماضية، ارتفع عدد المراكز الطويلة من 59,000 إلى 95,000، بينما انخفضت المراكز القصيرة من 81,000 إلى 66,000. لا ننسى أن هذا كان خلال الأسابيع الستة الأولى من تولي ترامب منصبه.
التقويم الاقتصادي للولايات المتحدة والمملكة المتحدة:
الولايات المتحدة – تغيير مبيعات التجزئة (12:30 بالتوقيت العالمي).
يوم الاثنين، يتضمن التقويم الاقتصادي حدثًا واحدًا فقط، ومن غير المرجح أن يشجع المتداولين على أن يصبحوا أكثر نشاطًا. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يكون تأثير الأخبار على معنويات السوق ضعيفًا.
توقعات وتوصيات التداول لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي:
كان من الممكن بيع الزوج بعد الارتداد من مستوى 1.2994 على الرسم البياني لأربع ساعات، مع أهداف عند 1.2931 و1.2865. يمكن أن تظل هذه التداولات مفتوحة، لكن النشاط في السوق يكاد يكون معدومًا. الشراء ممكن إذا ارتد السعر من 1.2931 على الرسم البياني للساعة، ولكن في سوق جانبية، تكون التحركات ضئيلة. ونتيجة لذلك، قد لا تلعب الإشارات الجديدة كما هو متوقع.
مستويات تصحيح فيبوناتشي تستند إلى النطاق 1.2809 – 1.2100 على الرسم البياني للساعة والنطاق 1.2299 – 1.3432 على الرسم البياني لأربع ساعات.
